هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد منتدى Dz Screamأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه: أصل النص من

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scream
المِؤسس
scream


في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه:  أصل النص من  Algeri10
scream.1fr1.net
الطاقة : 1835
في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه:  أصل النص من  2s8mm36
نقاط : 22129885
في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه:  أصل النص من  10

في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه:  أصل النص من  Empty
مُساهمةموضوع: في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه: أصل النص من    في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه:  أصل النص من  Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 11:28

خبرنا أبو القاسم الحسين بن هارون بِعَكّا
قال حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأوزاعي قال أخبرني عبد الرحمن بن
واصل أبو زرعة الحاضري قال حدثنا أبو عبد الله التتري قال رأيت في منامي
كأن القيامة قد قامت وقمت من قبري فأتيت بدابة فركبتها ثم عرج بي إلى
السماء فإذا فيها جنة وأردت أن أنزل فقيل لي ليس هذا مكانك فعرج بي إلى
سماء سماء في كل سماء منها جنة حتى صرت إلى أعلى عليين ثم أردت أن أقعد
فقيل لي تقعد قبل أن ترى ربك عز وجل قلت لا فقمت فساروا بي فإذا بالله
تبارك وتعالى قدامه آدم عليه السلام فلما رآني آدم أجلسني يمينه جلسة
المستغيث قلت يا رب قد أفلجت على الشيخ بعفوك فسمعت الله تعالى يقول قم يا
آدم قد عفونا عنك
(أخبرنا) أبو علي
الحسن ابن محمد القلمير قال حدثنا محمد بن المسيب قال حدثنا عبد الله بن
جنيف قال حدثني ابن أخت بشر بن الحارث قال جاء رجل إلى بشر فقال أنت بشر بن
الحارث قال نعم قال رأيت الرب عز وجل في المنام وهو يقول ائت بشرا فقل له
لو سجدت لي على الجمر ما أديت شكري لما بينت اسمك في الناس
(أخبرنا)
أحمد بن أبي عمر أن الصوفي بمكة حرسها الله تعالى قال أخبرني أبو بكر
الطرسوسي قال: قال عثمان الأحوال تلميذ الخراز بات عندي أبو سعيد فلما مضى
ثلث الليل صاح بي يا عثمان قم فأسرج فقمت فأسرجت فقال لي ويحك رأيت الساعة
كأني في الآخرة والقيامة قد قامت فنوديت فأوقفت بين يدي ربي وأنا أرعد لم
يبق علي شعرة إلا قد قامت فقال أنت الذي تشير إلى في السماع إلى سلمى
وبثينة لولا أعلم أنك صادق في ذلك لعذبتك عذابا لا أعذبه لأحد من العالمين
(قال
الأستاذ أبو سعيد) رضي الله عنه من رأى في منامه كأنه قائم بين يدي الله
تعالى والله تعالى ينظر إليه فإن كان الرائي من الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة
وإن لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر لقوله تعالى {يوم يقوم الناس لرب
العالمين} فإن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب وحبب إلى الناس قال الله تعالى
{وقربناه نجيا} وكذلك لو رأى أنه ساجد بين يدي الله تعالى لقوله تعالى
{واسجد واقترب} فإن رأى أنه يكلمه من وراء حجاب حسن دينه وأدى أمانة إن
كانت في يديه وقوى سلطانه وإن رأى أنه يكلمه من غير حجاب فإنه يكون خطأ في
دينه لقوله تعالى {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}
فإن رآه بقلبه عظيما كأنه سبحانه قربه وأكرمه وغفر له أو حاسبه أو بشره ولم
يعاين صفة لقي الله تعالى في القيامة كذلك فإن رآه تعالى قد وعده بالمغفرة
والرحمة كان الوعد صحيحا لاشك فيه لأن الله تعالى لا يخلف الميعاد ولكنه
يصيبه بلاء في نفسه أو معيشته ما دام حيا فإن رآه تعالى كأنه يعظه انتهى
عما لا يرضاه الله تعالى لقوله تعالى {يعظكم لعلكم تذكرون} فإن كساه ثوبا
فهو هم وسقم ما عاش ولكنه يستوجب بذلك الشكر الكثير فقد حكى أن بعض الناس
رأى كأن الله كساه ثوبين فلبسهما مكانه فسأل ابن سيرين فقال استعد لبلائه
فلم يلبث أن جذم إلى أن لقي الله تعالى فإن رأى نورا تحير فيه فلم يقدر على
وصفه لم ينتفع بيديه ما عاش فإن رأى أن الله تعالى سماه باسمه أو اسم آخر
علا أمره وغلب أعداءه فإن أعطاه شيئا من متاع الدنيا فهو بلاء يستحق به
رحمته فإن رأى كأن الله تعالى ساخط عليه فذلك يدل على سخط والديه عليه فإن
رأى كأن أبويه ساخطان عليه دل ذلك على سخط الله عليه لقوله عز اسمه {اشكر
لي ولوالديك} وقد روى في بعض الأخبار رضا الله تعالى في رضا الوالدين وسخط
الله تعالى في سخط الوالدين
وقيل (من
رأى) كأن الله تعالى غضب عليه فإنه يسقط من مكان رفيع لقوله تعالى {ومن
يحلل عليه غضبي فقد هوى}. ولو رأى كأنه سقط من حائط أو سماء أو جبل دل على
غضب الله تعالى عليه فإن رأى نفسه بين يدي الله عز وجل في موضع يعرفه انبسط
العدل والخصب في تلك البقعة وهلك ظالموها ونصر مظلوموها فإن رأى كأنه ينظر
إلى كرسي الله تبارك وتعالى نال نعمة رحمة فإن رأى مثالا أو صورة فقيل له
إنه إلهك أو ظن أنه إلهه سبحتنه فعبده وسجد له فإنه منهمك في الباطل على
تقدير أنه حق وهذه رؤيا من يكذب على الله تعالى فإن رأى كأنه يسب الله
تعالى فإنه كافر لنعمة ربه عز وجل غير راض بقضائه.
6. في رؤيا الأنبياء والمرسلين عموما ورؤيا محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا:


سمعت
أبا بكر أحمد بن الحسين بن مهر أن المقري قال اشتريت جارية أحسبها تركية
ولن تكن تعرف لساني ولا أعرف لسانها وكان لأصحابي جوار يترجمن عنها قال
فكانت يوما من الأيام نائمة فانتهت وهي تبكي وتصيح وتقول يا مولاي علمني
فاتحة الكتاب فقلت في نفسي انظر إلى خبسها تعرف لساني ولا تكلمني به فاجتمع
جواري أصحابي وقلن لها لم تكوني تعرفين لسانه والساعة كيف تكلمينه فقالت
الجارية إني رأيت في منامي رجلا غضبان وخلفه قوم كثير وهو يمشي فقلت من هذا
فقالوا موسى عليه السلام ثم رأيت رجلا أحسن منه ومعه قوم وهو يمشي فقلت من
هذا فقالوا محمد صلى الله عليه وسلم فقلت أنا أذهب مع هذا فجاء إلى باب
كبير وهو باب الجنة فدق ففتح له ولمن معه ودخلوا وبقيت أنا وامرأتان فدققنا
الباب ففتح وقيل من يحسن أن يقرأ فاتحة الكتاب يؤذن لها فقرأتاها فأذن
لهما وبقيت أنا فعلمني فاتحة الكتاب فعلمتها مع مشقة كبيرة فلما حفظتها
سقطت ميتة (قال الأستاذ أبو سعيد رحمه الله) رؤيا الأنبياء صلوات الله
عليهم أحد شيئين إما بشارة وإما إنذار ثم هي ضربان أحدهما أن يرى نبيا على
حالته وهيئته فذلك دليل على صلاح صاحب الرؤيا وعزه وكما له وجاهه وظفر بمن
عاداه والثاني يراه متغير الحال عابس الوجه فذلك يدل على سوء حاله وشدة
معصيته ثم يفرج الله عن أخيرا فإن رأى كأنه قتل نبيا دل على أنه يخون في
الأمانة وينقض العهد لقوله تعالى {فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله
وقتلهم الأنبياء بغير حق}. هذا على الجملة وأما على التفصيل فإن رأى آدم
عليه السلام على هيئته نال ولاية عظيمة إن كان أهلا لها لقوله تعالى {إني
جاعل في الأرض خليفة}. فإن رأى أنه كلمه نال علمه لقوله تعالى {وعلم آدم
الأسماء كلها}. وقيل إن
(من رأى) آدم
اغتر بقول بعض أعدائه ثم فرج عنه بعد مدة فإن رأى متغير اللون والحال دل
ذلك على انتقال من مكان إلى مكان ثم على العود إلى المكان الأول أخيرا
(ومن رأى) شيثا عليه السلام نال أموالا وأولادا وعيشة راضية
(ومن رأى) إدريس أكرم بالورع وختم له بخير
(ومن
رأى) نوحا عليه السلام طال عمره وكثر بلاؤه من أعدائه ثم رزق الظفر بهم
وكثر شكره لله تعالى لقوله تعالى {إنه كان عبدا شكورا}. وتزوج امرأة دينية
فولدت له أولادا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scream.1fr1.net
 
في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه: أصل النص من
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الإسلام و المسلمون :: أخبار و مقالات-
انتقل الى: