هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد منتدى Dz Screamأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 ((كلا إن معي ربي سيهدين)).

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scream
المِؤسس
scream


((كلا إن معي ربي سيهدين)). Algeri10
scream.1fr1.net
الطاقة : 1835
((كلا إن معي ربي سيهدين)). 2s8mm36
نقاط : 22129863
((كلا إن معي ربي سيهدين)). 10

((كلا إن معي ربي سيهدين)). Empty
مُساهمةموضوع: ((كلا إن معي ربي سيهدين)).   ((كلا إن معي ربي سيهدين)). Emptyالإثنين 21 مايو 2012 - 22:04

> السبب في انخلاع كثير من الملتزمين، ضعف الإيمان في القلب ونقصان اليقين في أن الله هو المعطي المانع، الضار النافع، المعز المذل.

ومذهب أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي. فزد دوماً في طاعاتك يزدد إيمانك، واعرف السنن الربانية في الخلق يزدد يقينك، فتثبت والله المستعان.

° علاج ناجح ودواء شاف كاف لمرضى الخوف إن شاء الله °

وهذا العلاج ربى الله عليه رجلاً اصطفاه بل وصنعه جل جلاله؛ قال الله تعالى لموسى عليه السلام: ((ولتصنع على عيني)) [طه: 39]، وقال جل جلاله: ((واصطنعتك لنفسي)) [طه: 41].

تعالى - أخي الحبيب - لنرى كيف عالج الله سبحانه وتعالى قضية الخوف عند موسى عليه السلام في مواقف ثلاثة:

> الموقف الأول

قال تعالى: ((وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب)) [النمل: 10]، خاف موسى من العصا حين اهتزت وتحولت إلى رد فعل: ((ولّى مدبراً ولم يعقب))، فر من المكان ولم ينظر خلفه ولم يرجع.

- العلاج الأول

قال تعالى: ((يا موسى لا تخف إني لا يخاف لديّ المرسلون (10) إلا من ظلم ثم بدل حسناً من بعد سوء فإني غفورٌ رحيمٌ)) [النمل: 10-11].

- هذه أول قطرة من العلاج:

1- بث الثقة في النفس: لا يخاف لدي المرسلون، أنت رسولي، والرسول لا يخاف، فلا تخف كي تكون رسولاً كما أريد.
2-وأما القطرة الثانية فهي مباشرة العلاج بنفسه:إلا من بدل حسناً من بعد سوء. وإليها الإشارة في سورة طه: ((قال خذها ولا تخف سنُعيدُها سيرتها الأولى)) [طه: 21]، انظر إلى قوله تعالى: ((سنُعيدُها))، أي خذها وهي حية فإذا أخذتها ستكون عصا. هكذا لابد أن يتمحص الأخ ويرى بنفسه الضر، ويقع عليه الأذى فيجرب الاحتمال والصبر...

> الموقف الثاني

قال الله تعالى: ((اذهبا إلى فرعون إنه طغى(43) فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكّر أو يخشى(44) قالا ربنا إنّنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى)) [طه: 43-45]؛ قارن بين هذا الوقف والموقف الأول: ((ولى مدبراً ولم يعقب)) [النمل: 10]، أما هنا وبعد أخذ جرعتين من العلاج فقد اشتكى الخوف فقط مع شئ من الثبات: ((ربنا إننا نخاف)).

- ويأخذ موسى الجرعة الثالثة:
3-استشعار معية ملك الملوك جل جلاله: أعلمه الله أنه معه ومن كان الله معه فلا يخاف ولا يحزن، وهذه علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه: ((إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا * فأنزل الله سكينته عليه وأيده)) [التوبة: 40]: استشعار المعية يجلب السكينة على المؤمن وينزل تأييد ملك الملوك.

> الموقف الثالث

قال الله تعالى: ((قال بل ألقوا * فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى* فأوجس في نفسه خيفةً موسى)) [طه: 66-67]؛ قارن بين هذا الموقف والموقفين السابقين:
- في الأول :ولى مدبراً ولم يعقب.
- وفي الثاني: شكى الخوف لربه: ((ربنا إننا)).
أما هنا -وبعد أخذ الجرعات الثلاث- فالأمر أهون: فأوجس في نفسه خيفة. العلاج يأتي إذا بنتيجة، فبعد الفرار صار فقط توجساً في النفس، وهنا تأتي القطرة الرابعة وهي الأخيرة:
((قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى* وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا * إنما صنعوا كيد ساحر * ولا يفلح الساحر حيث أتى)) [النمل: 68-69].

4-يقين بما أنت عليه ويقين بباطل ما هم عليه: تأمل في المواقف الثلاثة تكرار قول الله تعالى لموسى: ((قلنا لا تخف)).
- نعم لا تخف للتثبيت، لا تخف لنفي الرعب وإخراجه من القلب.
- إنك أنت الأعلى: إعادة الثقة بالنفس وبث اليقين أنك على الحق، والحق يعلوا ولا يُعلى عليه. قال الله تعالى: ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون غن كنتم مؤمنين)) [آل عمران: 139].
- ((وألق ما في يمينك)): مرة أخرى مباشرة العلاج بنفسك وتولى الأمر بنفسك.
- ((إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى)): بيان بطلان الباطل وتأكيدذلك.

> وهنا انتهت مرحلة العلاج بعدما أخذ موسى جرعات كافية لعلاج الخوف وظلت الكلمة ترن في أذنه وتثبت قلبه: ((لا تخف)).

> الموقف الرابع

قال الله تعالى: ((قال أصحاب موسى إنا لمدركون (61) قال كلا إن معي ربي سيهدين)) [الشعراء: 61-62]؛ استفاد موسى من الدروس السابقة فأفاده هذا الثبات الرهيب حين تبعه فرعون وجنوده، فهم خلفه والبحر أمامه فلم يتطرق إلى قلبه ذرة رعب، بل هو الآمن المطمئن بأنه الأعلى، فإنه رسول الله عليه السلام، والله معه يسمع ويرى، وفرعون وجنوده لا يفلحون حيث أتوا.

> حين استحضر الدروس الأربعة في المواقف الثلاثة السابقة قال بمنتهى الثبات والثقة: ((كلا إن معي ربي سيهدين)).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scream.1fr1.net
 
((كلا إن معي ربي سيهدين)).
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الإسلام و المسلمون :: أخبار و مقالات-
انتقل الى: