هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد منتدى Dz Screamأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scream
المِؤسس
scream


تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه Algeri10
scream.1fr1.net
الطاقة : 1835
تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه 2s8mm36
نقاط : 22129893
تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه 10

تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه Empty
مُساهمةموضوع: تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه   تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه Emptyالجمعة 10 أغسطس 2012 - 20:41

تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه

هيَ نارٌ كامنة في نفس العَائِن، تنطلقُ من عينيهِ على هَيئة طاقة سلبية جبَّارة تماثل شُعَاع الليزر، فتصيبُ المَعيون أو المحسُود بقدر قوة تلك الطاقة السلبية،
مِمَّا ينشأ عنها خللٌ في توزيع طاقته الكُليَّة، أو تعطُّلها في عضو
منه، أو توقفها كُليَّا، فيمُوت المَعيون بسبب الخلل الذي حدث في طاقته
الكليَّة.

**
والعَائِنُ حَاسدٌ جاهل تتأجَّجُ في دَاخِلِهِ نارٌ، فيَرَى الشيءَ
يُعْجبُه بشغَفٍ، فيُثيرُ النـَّارَ بقوَّة جبَّـارة تنفـُذُ خلالَ
بَصَره إلى ما رَآهُ وأعجبَ نفسَه، فتنطلق من عينيه طاقة سلبية تصيبُ
المعين
فيحصل الضرر لعضو أو للمعين يُمكن أن يُودي بحياته.

**
وقد يصيبُ العائن أو الحاسد نفسه، أو مَاله بالعَيْن، وقد يُصيبُ
أقربَ النَّاس إليهِ، وهُوَ كَالحيَّة أيْنَمَا ذهَبَ يَنفُثُ سُمَّـه.



الاحتياط من العين واجب: (وَقَالَ يَابَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ). سُورة يوسف، من الآية رقم: 67.

** ويمكن للإنسان أن يُصيب نفسه أو ماله أو ولده بالعين: (وَلَوْلاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ). سُورة الكهف، من الآية رقم: 39.



** ويمكن للعين أن تقتل أو تصيب بالجنون: كما ورد في مسند الإمام أحمد عَنْ أبي ذر أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الْعَيْنَ لَتُولِعُ بِالرَّجُلِ بِإِذْنِ اللهِ، حَتَّى يَصْعَدَ حَالِقًا ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ).


** كما يُمكن للحيات من نوع الكوبرا أن تصيب بالعين، والأدلة كثيرة منها ما رواه البخاري، عَنْ السَّيدة عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَلْتَمِسُ الْبَصَرَ وَيُصِيبُ الْحَبَلَ).
** ويُمكن للجن أيضا أن يُصيب بالعين، كما ورد في البخاري،
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي
وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ: (اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا
النَّظْرَةَ)







حالات لعلاج العين
الحالة الأولى:
الرقيَّـة للمعيُون الذي ينشأ عنده خللٌ في توزيع الطَّاقة
الكُليَّة: كما روى البُخَاري عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ
عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: (اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ)، والسَّفعَة:
هو سواد في الوجه ومنه سفعة الفرس سواد ناصيته، أو حمرة يعلوها سواد،
أو لون يخالف لون الوجه، على هيئة بُقع، وقيلَ: السَّفع سواد الخدين من
المرأة الشاحبة.


وبِهَا النَّظْرَةَ: عين من نظر الجن، وقيل من الإنس؛ فلذلك
أمر بالاسترقاء لها، وهو دال على مشروعية الرقية من العين.

** الحالة الثانية:
في الحالة التي يتعطَّلُ فيها عُضوٌ من العيون عن القيام بوظيفته:
كما روى الإمَام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ
حُنَيْفٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: "
أَنَّ رَسُولَ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا
بِشِعْبِ الْخَزَّارِ مِنْ الْجُحْفَةِ، اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ
حُنَيْفٍ وَكَانَ رَجُلاً أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ،
فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ:
مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلاَ جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فَلُبِطَ سَهْلٌ
(أي صُرعَ وما استطاعَ أنْ يَتحرَّك)، فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ؟، (أدرك
سهلاً)، وَاللهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَمَا يُفِيقُ، قَالَ: هَلْ
تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ؟، قَالُوا: نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ
بْنُ رَبِيعَةَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَامِرًا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ: عَلاَمَ يَقْتُلُ
أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟، هَلاَّ إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ،
ثُمَّ قَالَ لَهُ: اغْتَسِلْ لَهُ،

فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ
وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ثُمَّ صُبَّ
ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ وَظَهْرِهِ
مِنْ خَلْفِهِ يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ
فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ"
.

** الحالة الثالثة: ما وَرَدَ في الصحيح، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ: (الْعَيْنُ حَقٌّ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ لسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا).


أي لو أنَّ هُناكَ ما يَسْبقُ القدرَ، لكانَ العينُ؛ لسُرْعَةِ
تأثيرهَا، كما وردَ من قبل: أنها تـُسْقِطُ الرَّجُلَ مِن حَالقٍ،
فتـُرْدِيهِ قتيلاً.

** الحالة الرابعة: وهي رد فعل المَعين عند سماع العائن:
إذا سمعتَ حَسَداً في كلام أحد الناس المُوجَّه لك أو لشيءٍ يخصك،
فقـل فوراً في وَجه العائن: "الله أكـبر"؛ لأنَّ التكبير
يُطفئُ النار.

** الحالة الخامسة:
عند مَعْرفة العَائن الذي تسبب في الضَّـرر، نأمره أن يتوضأ كما
وردَ في الحديث، وضوءه للصلاة، ويزيد عليه غسل قدميه إلى أعلى من
الرُّكبتين، ويجمع ماءَ الوضوء في إناء، ويَجْلِسُ المَعيون عَلىَ
الأرض في أيِّ وضع قاعدا، ثمَّ يُصَبُّ المَاءَ دَفعَة واحدة على رأسه
من جهة ظهره، بحيث يُغطِّي ويبلغ ذلك الماء كل جسد المَعين، أو أغلبه،
والحكمة من هذا الفعل: أنْ المَاءَ يُطفئ نارَ العَين التي تشتعلُ في
جسم المَعِين.

** الحالة السادسة:
عند عدم مَعرفة العَائن الذي تسببَ في الضَّرَر، يُحضر إناء به
ماء، ثمَّ يقرأ عليهِ المعوذات، وهي كما عرفنا من قبل الصَّمد، والفلق،
والنَّاس، ثلاث مَرَّاتٍ بيقين خالص، ثمَّ تختم بالدُّعاء التالي:

"بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، وَاللهُ يَشْفِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ
فِيكَ، مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ
إِذَا حَسَدَ"، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثـمَّ يُصَبُّ عليه دَفعة واحدة
من خلفه، كالطريقة السابقة تماما، فيقوم "الماء الحي" المَقروء عليه،
مقام مَاء الوضوء
.

** الحالة السابعة: يمكن القراءة على رأس المَعيون مُباشرة، ما تمَّ قراءته على الماء:
تتم القراءة بوضع الكفـَّين أمَام الفم، وقراءة المَعوذات، والنفثُ
فيهما، ثمَّ مَسح ما أصاب المَعيون بالضـَّـرر، ويمكن أن يفعلَ ذلك
بنفسه، وهو ما ورد في الصَّحيح، عَنْ عُرْوَةَ عَنْ السَّيدَة
عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ:
"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ
وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ
وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا"
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scream.1fr1.net
 
تعريف العين وتاثيرها على توازن الطاقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الإسلام و المسلمون :: أخبار و مقالات-
انتقل الى: