هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد منتدى Dz Screamأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scream
المِؤسس
scream


المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول Algeri10
scream.1fr1.net
الطاقة : 1835
المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول 2s8mm36
نقاط : 22129913
المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول 10

المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول   المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول Emptyالأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 22:54

رغم أن المشكلة عالمية لكني ارتأيت أن أضعها ضمن القضايا العربية بإعتبار أن لنا دينا يحكمنا في هذا المجال

حجم وأبعاد المشكلة:

مقدمة وتاريخ:

إن مسألة الإباحية الخلقية والدعارة من المخاطر العظيمة على المجتمعات القديمة
والمعاصرة وقد أوردنا سابقا قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما تركت
بعدي فتنة هي أخطر على الرجال من النساء)

لقد ذكرت وزارة العدل الأمريكية في دراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية
الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالها ثمانية مليار دولارا ولها أواصر وثيقة
تربطها بالجريمة المنظمة. وإن تجارة الدعارة هذه تشمل وسائل عديدة كالكتب
والمجلات وأشرطة الفيديو والقنوات الفضائية الإباحية والإنترنت. وتفيد
الإحصاءات الاستخبارات الأمريكية (FBI) أن تجارة الدعارة هي ثالث أكبر مصدر دخل
للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار حيث إن بأيديهم 85% من أرباح المجلات
والأفلام الإباحية.

وهنالك في الوقت الحاضر في أمريكا وحدها أكثر من 900 دار سينما متخصصة بالأفلام
الإباحية وأكثر من 15000 مكتبة ومحل فيديو تتاجر بأفلام ومجلات إباحية. وهذا
العدد يفوق حتى عدد مطاعم ماكدونالد بنسبة ثلاثة أضعاف. ولقد كانت أمريكا في
الماضي تحارب إلى درجة كبيرة انتشار الإباحية في مجتمعها بفرض بعض الأنظمة
والقوانين، ولكن من الملاحظ في هذا العصر أن المعارضين لانتشار الإباحية بدءوا
يخسرون هذه الحرب حيث نجحت الاستوديوهات بتخفيف المراقبة على الأفلام وتغيير
مفهوم الإباحية لدى المقيّمين فأصبحت الأفلام التي كانت لتندرج تحت بند الأفلام
الإباحية(X) قبل قرن يعاد تقييمها اليوم وإدراجها تحت بند (R) الأخف. كما تم
إنشاء فئات أخرى بينية كفئة (NC-17) للهدف نفسه. ولقد تم بنجاح مؤخرا في أمريكا
قلب وإلغاء قانون "العفة في الاتصالات" (Communications Decency Act of 1996)
ليتمكن الناس من الاستمرار في أعمال الإباحية دون أي قيود قانونية.

ومن المعلوم أن أمريكا هي أولى دول العالم في إنتاج المواد الإباحية. فهي تصدر
سنويا 150 مجلة من هذا النوع أو8000 عددا سنويا. وتجارة تأجير الأفلام الإباحية
قد زادت من 75 مليون سنة 1985 إلى 665 مليون سنة 1996.

ولقد عرف أهل هذه التجارة في السابق أن هنالك فئة من الناس قد تطاوعهم نفوسهم
الخوض في هذه الأمور لولا خوف العار من أن يراهم الناس وهم يدخلون أمثال هذه
المتاجر أو دور السينما. لذا أخذوا في تسهيل هذه الأمور قدر المستطاع كالسماح
للناس باقتناء هذه المواد عن طريق البريد. واستكمالا لهذه الجهود (وبعد ضغوط من
الحكومة) قاموا بتغليف هذه المواد بورق بني (plain brown wrapper) يخفي
محتوياتها قبل الإرسال. ومع ذلك أصبح الناس يعرفون محتويات أمثال هذه الرسائل
فكان ذلك رادعا للبعض ممن لازالت فطرته سليمة ويخشى العار.

لاحظ تجار الدعارة هذه العوامل فأصبح من اللازم إيجاد طرقا لتوصيل هذه المواد
إلى منازل الناس بطريقة مباشرة وخفية. ومن هذا المنطلق تم الاستفادة من البث
المباشر والهاتف وشبكة الإنترنت. وقد تمثل شبكة الإنترنت في الوقت الحاضر اكثر
هذه الطرق نجاحا في هذا الصدد حيث إن صفحات النسيج العالمي المتعلقة بالدعارة
تمثل - بلا منافس - أشد الصفحات إقبالا في كل العالم.

انتقال الداء إلى الإنترنت وتوغله في المنازل

إن حجم الإقبال على شبكة الإنترنت يتضاعف تقريبا كل مائة يوم. حيث صرحت وزارة
التجارة الأمريكية بأن عدد الصفحات في النسيج العالمي بلغ 200 مليون صفحة في
نهاية عام 1997 ? 440 مليون صفحة في نهاية عام 1998 وأن عدد رواد النسيج بلغوا
140 مليون في عام 1998? . ولقد أقر هذا العدد شركة جنيرال ماجيك ومجلة تايم.
ولكن هنالك من يرى أن هذا العدد فيه تحفظ وأن العدد الحقيقي للصفحات في عام
1998 قد بلغ 650 مليون صفحة. ويتوقع لهذا العدد أن يزداد إلى 8 مليار في عام
2002?. وعدد الصفحات الإباحية في الإنترنت تقدر بنحو 2.3% من حجم الصفحات
الكلية في الإنترنت. وهذا العدد يعد صغيرا نسبيا إلا أنه لا يعطي الصورة
الحقيقية لحجم المشكلة.

وكمثال على ذلك يمكن أن يكون في مدينة واحدة مائة سوق ولكن أكثر الناس مقبلون
على سوق واحد بين هذه المائة. وبالفعل نجد الأرقام تعضد هذه النظرية. فشركة
(Playboy) الإباحية مثلا تزعم بأن 4.7 مليون زائر يزور صفحاتهم في الأسبوع
الواحد. وقامت بعض الشركات بدراسة عدد الزوار لصفحات الدعارة والإباحية في
الإنترنت فوجدت شركة (WebSide Story) أن بعض هذه الصفحات الإباحية يزورها
280034 زائر في اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة مشابهة تستقبل أكثر من
20000 زائر يوميا وأكثر من 2000 صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 1400 زائر يوميا.
وإن صفحة واحدة فقط من هذه الصفحات قد استقبلت خلال سنتين 43613508 زائر. وإن
واحدة من هذه الجهات تزعم أن لديها أكثر من ثلاثمائة ألف صورة خليعة تم توزيعها
أكثر من مليار مرة. ولقد قام باحثون في جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة
إحصائية على 917410 صورة استرجعت 8.5 مليون مرة من 2000 مدينة في 40 دولة
فوجدوا أن نصف الصور المستعادة من الإنترنت هي صور إباحية وأن 83.5% من الصور
المتداولة في المجموعات الأخبارية هي صورٌ إباحية.

وفي عملية إحصاء أجرتها مؤسسة زوجبي (Zogby) في مارس عام 2000 وجد أن أكثر من
20% من سكان أمريكا يزورون الصفحات الإباحية. ويقول الباحث ستيف واترز أنه
غالبا ما تبدأ هذه العملية بفضول بريء ثم تتطور بعد ذلك إلى إدمان مع عواقب
وخيمة كإفساد العلاقات الزوجية أو تبعات شرٍ من ذلك.

وقد وجد التجار صعوبة فائقة في جمع الأموال عن طريق صفحات النسيج العالمي إلا
في شريحة واحدة وهي شريحة صفحات الدعارة فإنها تجارة مربحة جدا ويقبل الناس
عليها بكثرة ولو اضطروا لدفع الأموال الطائلة مقابل الحصول على هذه الخدمة. وفي
سنة 1999 بلغت مجموعة مشتريات مواد الدعارة في الإنترنت 8% من التجارة
الإلكترونية والبالغ دخلها 18 مليار دولارا كما بلغت مجموعة الأموال المنفقة
على الدخول على الصفحات الإباحية 970 مليون دولارا ويتوقع أن ترتفع إلى 3 مليار
دولارا في عام 2003. وهذه الصفحات تتكاثر بشكل مهول تبلغ مئات الصفحات الإباحية
الجديدة في الأسبوع الواحد، كثير منها تؤمن هذه الخدمة مجانا.

ولقد صرحت وزارة العدل الأمريكية قائلة: "لم يسبق في فترة من تاريخ وسائل
الإعلام بأمريكا أن تفشت مثل هذا العدد الهائل الحالي من مواد الدعارة أمام هذه
الكثرة من الأطفال في هذه الكثرة من البيوت من غير أي قيود".

كما تفيد الإحصاءات بأن 63% من المراهقين الذين يرتادون صفحات وصور الدعارة لا
يدري أولياء أمورهم طبيعة ما يتصفحونه على الإنترنت علما بأن الدراسات تفيد أن
أكثر مستخدمي المواد الإباحية تتراوح أعمارهم ما بين 12 ?17 سنة. والصفحات
الإباحية تمثل بلا منافس أكثر فئات صفحات الإنترنت بحثا وطلبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scream.1fr1.net
 
المواقع الإباحية على شبكة الأنترنت الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: العالم بعيون عربية :: قضايا عربية-
انتقل الى: