قال تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين)
الخلايا الجذعية وأمل علاج الكثير من الأمراض:
زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية من أساليب العلاج الحديثة نسبياً، وتعتبر علاجاً جذرياً للعديد من الأمراض مثل أمراض سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية وأمراض عدم المناعة وأمراض أخرى.
هذه الأمراض كانت في الماضي تعتبر أمراضا مستعصية وبدون علاج، وفي منتصف الستينات بدأ الأطباء في أمريكا بالقيام بعملية زراعة نخاع العظم، ومع تطور الأبحاث في هذا المجال وفي منتصف الثمانينات أصبحت زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية جزءاً مهماً من جداول معالجة العديد من الأمراض وأصبح هناك ما يقرب من ثمانية آلاف مريض يخضعون للزراعة حول العالم سنوياً.
نأمل أن تساعدكم المعلومات التالية في إعطائكم فكرة كافية وإجابتكم على الكثير من الأسئلة التي قد تدور بخاطركم عن زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظم ونتمنى للجميع الصحة والسلامة والشفاء التام بإذن الله، ولنتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء".
ما هي مسميات الزراعة المختلفة وما الذي نزرعه؟
لقد تغير مُسمّى زراعة نخاع العظم في الآونة الأخيرة إلى عدة مسميات قد تسمع عنها ولكنها جميعاً تستهدف معنى واحداً وهو زراعة الخلايا الجذعية المسئولة عن تكوين كريات الدم والمناعة، ومن هذه المسميات: